الرئيسية / الاخبار / المعهد التقني بابل يقيم مراسيم رفع الراية الحسينية المباركة ايذاناً ببدء الشعائر الحسينية في ذكرى استشهاد سيد الشهداء الامام الحسين ابن علي (عليه السلام).

المعهد التقني بابل يقيم مراسيم رفع الراية الحسينية المباركة ايذاناً ببدء الشعائر الحسينية في ذكرى استشهاد سيد الشهداء الامام الحسين ابن علي (عليه السلام).

اعلام المعهد / علي سليم

أَفاطِمُ لَوْ خِلْتِ الْحُسَيْنَ مُجَدَّلا *** وَقَدْ ماتَ عَطْشاناً بِشَطِّ فُراتِ

إِذاً لَلَطَمْتِ الْخَدَّ فاطِمُ عِنْدَهُ *** وَأَجْرَيْتِ دَمْعَ الْعَيْنِ فِي الْوَجَناتِ

تعبيرا عن الحزن والاسى بقدوم شهر محرم الحرام اقامت عمادة المعهد التقني بابل متمثلة بالسيدة العميد الاستاذ المساعد الدكتورة اوراس خضير عبيس وحضور كادر المعهد من اساتذة ومنتسبين وبمشاركة الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة مراسيم رفع الراية الحسينية المباركة ايذاناً ببدء الشعائر الحسينية في ذكرى استشهاد سيد الشهداء الامام الحسين (عليه السلام)

حيث بدأت المراسيم بآيٍات من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة على ارواح شهداء العراق ، وفي كلمة القتها السيدة العميد مبينه ان لنا الشرف الكبير ان ترفع راية الامام الحسين (علية السلام) في رحاب المعهد التقني بابل لتجسيد روح الشهادة والفداء والتضحية من اجل المبادئ السامية ولتكون هذه الراية منارا للبطولة والشهادة والاباء،

ثم القا السيد احمد الزاملي ممثل العتبة الحسينية المقدسة كلمته مبين ان حضور الراية في المعهد هو حضور لمسيرة سيد الشهداء الحسين( عليه السلام) مما له دلالاته الرمزية الكبيرة وما تعكسه من قيم ومبادئ الثورة الحسينية الخالدة وان ترتفع راية الحق المبين في وجه الطغاة على مر الزمان،وتصدح بصوت العدالة والخير والصلاح،صوت الحسين (عليه السلام) الذي مازال مدويا في النفوس والمشاعر،والذي رسم للإنسان وللأحرار طريق العدل والتقدم والسمو،ونهج الإصلاح في كل خطوة ومسار ، وتابع كلمته بالقول ان هذه الراية الحسينية المباركة التي يتشرف المعهد التقني بابل برفعها لم تنتكس يوما عن وجداننا وضمائرنا،وإنما كانت شاهدا حيا،ونبراسا يضيء طريقنا رغم كل الصعاب والظلام الذي أراد له الأعداء أن يعم وينتشر ليقضي على ثوابت الحق والقيم والعقيدة،ولكننا كنا نجد ملاذا بالحسين وصحبه الميامين،وأسوة حسنة نستلهم منها الدروس والعبر على مر الأجيال،فالسلام على الحسين في كل آن،وعلى آله وصحبه والداعين اليه ، والسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا .