الرئيسية / الاخبار / تدريسي من جامعة الفرات الاوسط التقنية / المعهد التقني بابل يحصل على شهادة دولية من منظمة الصحة العالمية (WHO)عن فيروس (كورونا)..

تدريسي من جامعة الفرات الاوسط التقنية / المعهد التقني بابل يحصل على شهادة دولية من منظمة الصحة العالمية (WHO)عن فيروس (كورونا)..

تدريسي من جامعة الفرات الاوسط التقنية / المعهد التقني بابل يحصل على شهادة دولية من منظمة الصحة العالمية (WHO)عن فيروس (كورونا)..

علي الأعرجي / مسؤول الإعلام والعلاقات العامة

حصل التدريسي في قسم تقنيات المختبرات الطبية جامعة الفرات الاوسط التقنية / المعهد التقني بابل ، بارق عبد اللطيف صبر ، على شهادة دولية من منظمة الصحة العالمية فيما يخص عدوى فيروس (كورونا ) والحد من انتشاره، وذلك بعد اجتيازه الكورس الموجود على موقع منظمة الصحة العالمية (WHO) والذي حمل عنوان:

COVID-19: Operational Planning Guidelines and COVID-19 Partners Platform to support country preparedness and response

وتضمن الكورس عدد من المحاضرات على الانترنت (online) متناولا ثلاث موديلات (Modules) تطرقت إلى التعرف على فيروس كورونا المستجد(COVID-19) ، مقدما وصفا دقيقا عن طريق عرض خصائص هذا الفيروس وضراوته ومستوى استجابة الدول واستعدادهم لهذا الفيروس، عن طريق الارشادات والتخطيط العلمي الصحيح للحد من مخاطر تحوله إلى وباء قاتل .

وشمل الكورس الذي حصل فيه الباحث على الشهادة الدولية ثمان نقاط أساسية تتضمن، الغوص التقاني العميق للاستجابة الصحية العامة، لمنع انتشار الوباء ولا سيما المرافق الصحية والمختبرات و امتلاك اليات للتشخيص الناجح، فضلاً عن تشديد الالتزام بالوعي الصحي بين المواطنين عن طريق الابلاغ وتسجيل الإصابات وحالات الشفاء والمتابعة الوبائية لفيروس الجهاز التنفسي الجديد حول العالم، بمساعدة الملاكات الصحية داخل الدول وإشاعة ثقافة الوقاية للحد من انتشاره، بالاشتراك بين المواطنين والأجهزة الحكومية المتمثلة بوزارة الصحة والبيئة ودور المؤسسات التعليمية والمراكز البحثية، فضلا عن دور الإعلام والجهات الأمنية وغيرها، للتقليل قدر الإمكان من انتشاره داخل البلدان .

يذكر ان هذه الشهادة التي حصل عليها الباحث في جامعتنا ليست الاولى، فقد حصل عليها كذلك باحثون في جامعتنا بعد اشتراكهم في هذا الكورس ايضا، مما يدل ان جامعة الفرات الاوسط التقنية وتدريسييها يسعون الى المشاركة في الدورات المتخصصة ومواكبة المستجدات العالمية في المجالات البحثية ضمن تخصصاتها العلمية وتثبت جدارتها في المحافل الدولية.